سيمارانج

لا يوجد شيء أكثر جاذبية من زيارة البلدة القديمة، حيث يمكنك العودة بالزمن إلى الوراء. تم بناء كنيسة بليندوك، وهي نصب تذكاري فريد من نوعه، في البداية على الطراز الجاوي. ومع ذلك، فهي اليوم، بسبب إعادة بنائها في القرن التاسع عشر، تعرض مزيجًا مذهلاً من العمارة الجاوية والهولندية. تشهد القبة النحاسية المثمنة، وبرجا الساعة، والمنبر ►

لا يوجد شيء أكثر جاذبية من زيارة البلدة القديمة، حيث يمكنك العودة بالزمن إلى الوراء. تم بناء كنيسة بليندوك، وهي نصب تذكاري فريد من نوعه، في البداية على الطراز الجاوي. ومع ذلك، فهي اليوم، بسبب إعادة بنائها في القرن التاسع عشر، تعرض مزيجًا مذهلاً من العمارة الجاوية والهولندية. تشهد القبة النحاسية المثمنة، وبرجا الساعة، والمنبر المثمن العائم، والأورغن الباروكي المهيب، والسلالم الحلزونية العتيقة المصنوعة من الحديد المطاوع، والمقاعد المصنوعة من خشب الساج والقش، على هذا المزيج الفريد.

علاوة على ذلك، لا تقتصر مدينة سيمارانج على المباني التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية. بل تنبض المدينة بالحياة كل شهر سبتمبر من خلال احتفالات نابضة بالحياة في البلدة القديمة. وتمتلئ الشوارع بالمعارض وعروض الرقص وتذوق الأطعمة وعروض الأزياء والأوركسترا، مما يخلق جوًا احتفاليًا من شأنه أن يثير حماس المسافرين الأكثر حماسة.

وعلى مسافة أبعد كثيراً يقع معبد جيدونج باتو، وهو مكان لا ينبغي تفويته لاكتشاف التراث الثقافي الغني للمستكشف المسلم الصيني الشهير تشنغ هو الذي كان له تأثير أساسي على التاريخ الإندونيسي. وفي هذه المنطقة، توجد العديد من المعابد. ومع ذلك، ينبغي للمسافرين أن يمكثوا في معبد سام بو كونغ بشكل خاص ليتمكنوا من الانغماس في تاريخ هذا الرجل الذي كان ذا أهمية كبيرة بالنسبة لمدينة سيمارانج. كما أنه مناسبة للمشاركة في المهرجان السنوي الذي يقام في اليومين التاسع والعشرين والثلاثين من الشهر السادس من السنة القمرية الجديدة.

بالنسبة لعشاق الطعام، فإن سوق سيماويس الليلي هو مكان لا بد من زيارته. يقع هذا السوق في ممر "جانج وارونج"، وهو جنة لعشاق الطعام، حيث يقدم أطباقًا ومشروبات إندونيسية وصينية شهية متنوعة. إن المزيج الفريد من النكهات والأجواء المفعمة بالحيوية تجعله وجهة مثالية لأولئك الذين يبحثون عن المغامرة في عالم الطهي.

بعد تناول الطعام في السوق، يمكن لأولئك الذين يرغبون في رؤية بعض الطبيعة أن يبدأوا رحلة مشي إلى جبل أونغاران. يحتوي هذا البركان الطبقي الذي يعود إلى العصر الهولوسيني على فتحتين نشطتين للبركان على جانبيه الجنوبيين ومدينتين على منحدراته الجنوبية والشرقية. يعد التوقف عند بعض المواقع، بما في ذلك معبد جيدونج سونغو، أو باندوجان، أو بحيرة راوا بينينج، أمرًا ضروريًا. ◄