تافيوني

لافينا من أوائل الأماكن التي تستحق التوقف عندها خلال إقامتك في تافيوني. إنها قرية صغيرة تتجلى فيها روعة مناظرها الطبيعية، ولكن الأهم من ذلك كله هو حفاوة الاستقبال وكرم ضيافة سكانها. هذه الضيافة تجعل الزوار يشعرون وكأنهم في منازلهم، وتضفي سحرًا خاصًا على ممشى لافينا الساحلي. يؤدي هذا المسار الساحلي إلى شلال خلاب. ومع ذلك، ►

لافينا من أوائل الأماكن التي تستحق التوقف عندها خلال إقامتك في تافيوني. إنها قرية صغيرة تتجلى فيها روعة مناظرها الطبيعية، ولكن الأهم من ذلك كله هو حفاوة الاستقبال وكرم ضيافة سكانها. هذه الضيافة تجعل الزوار يشعرون وكأنهم في منازلهم، وتضفي سحرًا خاصًا على ممشى لافينا الساحلي. يؤدي هذا المسار الساحلي إلى شلال خلاب. ومع ذلك، بعد المشي لمسافات طويلة، لا بد للمسافرين من الغوص للوصول إلى هذا الشلال والاستمتاع بمناظره الخلابة. ومع ذلك، من الجيد معرفة وجود شلالات جميلة أخرى في تافيوني، مثل شلالات تافورو ومنزلق وايتافالا الصخري الطبيعي.

بعد زيارة الشلالات، يُمكن للمغامرين تجربة العديد من مواقع المشي لمسافات طويلة للقيام بنزهات رائعة أخرى. ستكون هذه فرصةً رائعةً للاستمتاع بجمال حيوانات تافيوني الأخّاذ. فطبيعة هذه المناطق البكر عادةً ما تُثير الإعجاب. علاوةً على ذلك، يُعدّ المشي لمسافات طويلة عند شلالات بوما ضروريًا لكل من يرغب في خوض هذه التجربة. مع ذلك، يجب على المصطافين أن يعلموا أن المسافة إلى هذه الشلالات تستغرق حوالي ساعة ونصف سيرًا على الأقدام. ولكن بمجرد وصولهم، سيجدون عرضًا خلابًا. ولمن يرغب في القيام بجولة أخرى، يُعدّ المسار المؤدي إلى بحيرة تاجيماوسيا خيارًا جيدًا.

الغوص هو نشاط آخر يحظى بشعبية كبيرة بين السياح الذين يقصدون تافيوني. إنه المكان الأمثل للاستمتاع بمشاهدة الشعاب المرجانية الناعمة الملونة، ونوادر البزاق، والسلاحف، وأسماك الباراكودا. هذا النشاط مناسب للغواصين من جميع المستويات. وللعلم، تقع معظم أفضل مناطق الغوص في جزر فيجي في تافيوني تحديدًا، بما في ذلك الجدار الأبيض العظيم وشعاب قوس قزح. أما من لا يرغب في الغوص، فيمكنه أيضًا استكشاف الشعاب المرجانية بالغطس السطحي. ◄