جزيرة سادو

من الأنشطة التي لا تُفوّت في جزيرة سادو ركوب قوارب تاراي بوني. مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن قصة هذه القوارب مختلفة تمامًا - فقد كانت عبارة عن إعادة استخدام لأحواض خشبية كبيرة تُستخدم للغسيل أو الاستحمام. لذا، وبفضل شكلها الدائري الصغير، بدأ الصيادون لاحقًا في استخدامها للإبحار في الخلجان الساحلية الضيقة للجزيرة. ومع ذلك، ►

من الأنشطة التي لا تُفوّت في جزيرة سادو ركوب قوارب تاراي بوني. مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن قصة هذه القوارب مختلفة تمامًا - فقد كانت عبارة عن إعادة استخدام لأحواض خشبية كبيرة تُستخدم للغسيل أو الاستحمام. لذا، وبفضل شكلها الدائري الصغير، بدأ الصيادون لاحقًا في استخدامها للإبحار في الخلجان الساحلية الضيقة للجزيرة. ومع ذلك، لا بد للمصطافين من التوجه إلى ميناء أوجي لاكتشاف تاراي بوني. سيرشدهم أحد البحارة، وسيبحرون في المياه الصافية بينما يتعرفون على المزيد عن تاريخ الحياة البحرية في المنطقة.

زيارة قرية شوكونيجي الساحلية التاريخية تُشبه رحلة عبر الزمن. إن رؤية مئات المنازل الخشبية المتراصة على امتداد شريط ضيق من الأرض مُطل على البحر تُضفي مشهدًا ساحرًا. استكشاف متاهة أزقة القرية والتوقف عند القصور الأنيقة التي تُجسد ازدهار حقبة ماضية تجربة رائعة. إنها فرصة لاكتشاف أسلوب الحياة الفريد الذي شكّل التاريخ البحري لليابان، ويبرز منزل سانكاكويا كواحد من أكثر المنازل إثارة للاهتمام التي لا تُفوّت.

لعشاق الطبيعة، لا بدّ من زيارة حديقة غابة توكي. فهي موطن طائر أبو منجل المتوج، وشاهدٌ على قوة الحفاظ عليه. في الواقع، أُعلن انقراض هذا النوع من الطيور عام ٢٠٠٣، وبفضل الجهود الدؤوبة، استطاعت السلطات المختصة تربية طيور من الصين. وهكذا، تحتضن الحديقة اليوم أكثر من ٤٠٠ طائر أبو منجل المتوج، بما في ذلك عشرات الفراخ التي تولد سنويًا. يمكن للزوار مشاهدة قصة هذا النجاح واستكشاف قاعة معرض مواد توكي وساحة توكي رابورت. ◄