مارلبورو

تبدأ المغامرة بنشاط بدني في مارلبورو، كالمشي أو ركوب الدراجات على مسار الملكة شارلوت. على السياح التحلي بالصبر، إذ يمتد المسار لمسافة 70 ميلاً من خليج شيب إلى أناكيوا. يمكن قطع المسار بالكامل بالدراجة في 3 أيام، أما من يفضلون السير على الأقدام فقط، فيستغرق الأمر 5 أيام على الأقل. بعد هذا الجهد، ستُتاح لهم ►

تبدأ المغامرة بنشاط بدني في مارلبورو، كالمشي أو ركوب الدراجات على مسار الملكة شارلوت. على السياح التحلي بالصبر، إذ يمتد المسار لمسافة 70 ميلاً من خليج شيب إلى أناكيوا. يمكن قطع المسار بالكامل بالدراجة في 3 أيام، أما من يفضلون السير على الأقدام فقط، فيستغرق الأمر 5 أيام على الأقل. بعد هذا الجهد، ستُتاح لهم فرصة الاستمتاع بمنظر خلاب لجزيرة الملكة شارلوت ومضيق كينيبورو. قد يصادف مراقبو الطيور أيضًا بعض الطيور المحلية على طول الطريق. في الواقع، سيحظون بفرصة رؤية طائري ذيل المروحة والويكا.

أما بالنسبة لعشاق الطبيعة، فتُعد السباحة مع الدلافين تجربة فريدة لا تُفوَّت في مارلبورو ساوندز. عادةً ما يُمارس هذا النشاط بمساعدة مرشد سياحي، والذي يصطحب المستكشفين في رحلة بحث عن خمسة أنواع مختلفة من الدلافين في المنطقة. يُتاح لهم خياران: إما مشاهدة الدلافين من القارب أو الغوص في الماء للقاء شخصي. أيًا كان الخيار، سيُتيح لهم الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بهم.

ذُكرت مضيق مارلبورو آنفًا دون ذكر أي تفاصيل إضافية. لذا، ينبغي على المصطافين أولاً أن يعلموا أن هذه المواقع المتنوعة خلابة للغاية. ومع ذلك، للوصول إليها، لا بد من ركوب قارب. علاوة على ذلك، توفر الرحلات البحرية البانورامية فرصة مميزة لمشاهدة الحيوانات في المضيق وما حوله، حيث يمكنهم مشاهدة فقمات الفراء، وطيور البطريق الزرقاء الصغيرة، وطيور الكيوي النادرة من نوع روي وويكا، أو الدلافين.

للمهتمين بالتاريخ والطيران، يُعد مركز أوماكا لتراث الطيران وجهةً لا غنى عنها. يتميز هذا المركز العالمي بعروضٍ عن الحربين العالميتين الأولى والثانية، مقدمًا تجربةً تعليميةً فريدةً لجميع الأعمار. تنبض الطائرات بالحياة بشكلٍ مسرحيٍّ تقريبًا في هذا المكان، حيث يشاهدون مجموعة بيتر جاكسون النادرة من الطائرات والتذكارات التاريخية. ◄