لا يمكن الوصول إلى جزيرة سكومر إلا عن طريق القوارب، وهي تتجاوز الحدود العادية لمراقبة الطيور: فهي عالم يبدو فيه الوقت وكأنه يتباطأ، ويدعو نشاز الطيور البحرية إلى التحول إلى سيمفونية مدوية فوق المنحدرات وعبر المياه المفتوحة. مستعمرات البفن، تلك الطيور المحببة المزينة بمناقير نابضة بالحياة، جعلت من سكومر مرادفًا لها؛ إنهم يقفون كشعارات تشهد ►